الخابور

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء إنها سجلت وفاة أكثر من 10 آلاف سوري بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط الفائت.

ووثق التقرير وفاة 10 آلاف و24 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 توفوا في مناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري. و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.

وذكر التقرير مناطق شمال غربي سوريا يوجد فيها قرابة 3.2 ملايين نازح من مختلف المناطق السورية، نزحوا هرباً من انتهاكات النظام السوري وحلفائه الإيراني والروسي، وتشكل النساء والأطفال نحو 75 بالمئة من النازحين.

وأضاف أنه "منذ عام 2011 وحتى الآن لم يعد سوى أقل من 2 بالمئة من النازحين إلى مناطقهم التي لا تبعد سوى كيلو مترات عن خيمهم، خوفاً من انتهاكات النظام الذي لم يكتفِ بتشريدهم، بل قام بمئات الهجمات المتعمدة على المدنيين والمرافق الحيوية في المناطق التي نزحوا إليها، كما يتم التغافل في كثير من الأحيان عن قطعه عنهم لجميع الخدمات الأساسية، كالمياه والكهرباء، في الوقت الذي يصر فيه على أن المساعدات الأممية يجب أن تمر من خلاله".

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري شن هجمات على المناطق التي تعرضت للزلزال، في نهج يثبت مدى توحش وعنف هذا النظام.